Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the presto-player domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/prescola/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
تقنيات التنشيط التربوي الحديثة | التعليم الأولي - Préscolaire
1 20

تقنيات التنشيط التربوي الحديثة

تنشيط الأنشطة التربوية في التعليم الأولي يتطلب مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات التي تساعد الأطفال على التعلم والتطور في بيئة محفزة وممتعة. إليك بعض الأفكار لتنشيط الأنشطة التربوية في التعليم الأولي:

  1. الألعاب التفاعلية والتعليمية: استخدام الألعاب التي تعزز المهارات الأساسية مثل العد، القراءة، والتعرف على الأشكال والألوان وتشكيل الخطوط وغيرها. ودمج الألعاب الحسحركية التي تتطلب الحركة والمشاركة، مثل لعبة “سمعان يقول” أو البحث عن الكنز المفقود… وتعزز هذه الأنشطة النشاط البدني والحسي وتنمي التآزر البصري – الحركي لدى الأطفال الصغار وتعزز المفاهيم التعليمية المدروسة في نفس الوقت.
  2. الأنشطة التشكيلية والفنية: تشجع هذه الأخيرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال أنشطة الرسم والخربشات ، والتلوين ، والأنشطة اليدوية, وأنشطة التلوين الحر.
  3. الأناشيد التربوية: إن استخدام الأناشيد التربوية يساهم بشكل فعال في عملية التعلم لدى الأطفال وتوضيح المفاهيم وترسيخها وكذا الإستئناس باللغات الرسمية المعتمدة, إنها طريقة ممتعة للأطفال.
  4. الأنشطة الحسية والحركية: تنظيم بعض الأنشطة الحسحركية لتنمية الحركات الدقيقة والكبيرة تعد من الأساليب الحديثة في تدريس الأطفال. وتساهم هذه الأنشطة كالرقص، والألعاب الرياضية السهلة، والتمارين البسيطة للأيادي والرجلين في تعزيز النمو البدني للأطفال.
  5. التجارب العلمية البسيطة: تقديم تجارب علمية بسيطة تساعد الأطفال على فهم المفاهيم العلمية الأساسية واكتشاف العالم من حولهم.

في أنشطة التعليم الأولي، يمكن أن تعزز طرق التنشيط الفعالة والمتوافقة مع سن الأطفال الصغار و خصوصياتهم. إليك البعض من أفضل الطرق الحديثة في التنشيط:

  1. العمل بالمجموعات: أثناء تشكيل المجموعات يمكن للمربي تشكيل المجموعات بناءً على قدرات الأطفال واهتماماتهم أو مستوياتهم التعليمية أو بشكل عشوائي لضمان تنوع الخبرات والعمل التعاوني فيما بينهم. وهنا ننمي لدى الأطفال مهارات القيادة والريادة.
  2. تعزيز وإدماج التفكير النقدي والإبداعي في الأنشطة : تساعد هذه الطريقة في تشجيع الطفل على التفكير وطرح الأسئلة والإستفسار عن الأمور التي يراهى غامضة. وتشجيع التعلم عن طريق الخطأ حيث نشجع الفضول لدى الأطفال, ويتيح المنطق النقدي مجال أوفر للتجريب لتغذية التربية الراجحة,
  3. الأنشطة المبنية على الإكتشاف والإستكشاف:
  4. استعمال التقنيات الوسائط الحديثة:
  5. تعزيز قدرات الأطفال على الإنصات والتفاعل
  6. استخدام المعينات والتقنيات الإفتراضية لتعزيز الواقع عن طريق زيارات وخرجات إفتراضية مصورة بالفيديو
  7. التعلم القائم على المشروع الموضوعاتي والمشاريع الجماعية: تعزز هذه الطريقة العمل الجماعي ومهارات التواصل. حيث يعمل الأطفال معًا لإنشاء شيء ما، مثل جدارية أو تجربة علمية بسيطة. تساهم هذه التقني في ترسيخ المفاهيم واستيعاب الأفكار والمشاركة الفعالة للأطفال في بناء المفاهيم, وكذلك تطبيق المفاهيم المدروسة في الواقع. ومن الضروري عرض كل المنتجات التربوية للأطفال في ركن أو زاوية مخصصة لركن المشروع, وهذا يزيد من فضولهم وينمي قدراتهم الخيالية والعقلية ومهاراتهم الإجتماعية والعاطفية.
  8. أدب الأطفال (سرد القصص والحكايات): إن استخدم الدمى المتحركة والكراكيز كأدوات لتمثيل وتجسيد القصص وإيصال أحداثها إلى مخيلة الأطفال يعتبر مجهودا رائعا لإحياء فن الحكاية الذي يحبه الأطفال كثيرا. وهذه الطريقة الجذابة لانتباه الأطفال والمبنية على التشويق تساعدهم على الفهم واستيعاب أحداث السرد وإعادة تشكيل الرموز والشخصيات والأحداث بطريقتهم وبشكل يتناسب مع مخيلاتهم وتصوراتهم. إن قراءة القصص للأطفال ومناقشة أحداثها معهم تعزز مهاراتهم على الاستماع والفهم وكذا تحفزهم على التخيل والإبداع.
  9. تمثيل الأدوار: شجع الأطفال على تمثيل أدوار أو سيناريوهات مختلفة. تعزز هذه الطريقة الإبداع ومهارات التواصل والتعاطف حيث يستكشفون وجهات نظر مختلفة.
  10. الموسيقى والحركة: استخدم الأغاني والرقص لتعليم المفاهيم. تساعد الأنشطة الإيقاعية في تعزيز الذاكرة وتجعل التعلم ممتعًا.
  11. أنشطة الفن والحرف: شارك الأطفال في مشاريع عملية تسمح لهم بالتعبير عن إبداعهم. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة الرسم أو الطلاء أو البناء بمواد متنوعة.
  12. العروض التقديمية متعددة الوسائط: استخدم مقاطع الفيديو أو الرسوم المتحركة أو اللوحات البيضاء التفاعلية لتقديم المعلومات بطريقة ديناميكية. يمكن أن تعزز المحفزات البصرية الفهم والاحتفاظ بالمعلومات.
  13. استكشاف الطبيعة: نظم أنشطة خارجية تتضمن استكشاف الطبيعة. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة المشي في الطبيعة أو البستنة أو مراقبة الحيوانات، مما يساعد الأطفال على التواصل مع بيئتهم.
  14. أنشطة حسية: دمج الأنشطة التي تحفز الحواس، مثل اللعب بالرمل أو الماء أو المواد ذات القوام المختلف. هذه التجارب ضرورية للتطور المعرفي والحركي.
  15. تقنيات اليقظة والاسترخاء: تقدم هذه الطريقة تمارين بسيطة لليقظة أو تقنيات الاسترخاء لمساعدة الأطفال على الشعور بالإرتياح وإدارة عواطفهم بشكل سليم والتركيز بشكل أفضل أثناء الأنشطة.

من خلال استخدام هذه الطرق التنشيطية، يمكن للمربيات والمربين خلق بيئة تعليمية متجددة ونابضة بالحياة وجذابة للأطفال الصغار وفي نفس الوقت تدعم الاحتياجات التنموية للأطفال جسديا وعاطفيا ووجدانيا ونفسيا في مرحلة ما قبل المدرسة.

اترك رد

Review Your Cart
0
Add Coupon Code
Subtotal

 

Notice: ob_end_flush(): Failed to send buffer of zlib output compression (0) in /home/prescola/public_html/wp-includes/functions.php on line 5471