
تعتبر عملية تعزيز النمو الإجتماعي والعاطفي لدى الطفل مهمة نظرا لعدة عوامل من بينها:
1. تهيئة بيئة آمنة فمن الضروري تهيئة مناخ من الثقة. ولتحقيق ذلك:
الحفاظ على روتين يمكن التنبؤ به
الاستجابة بشكل متسق ومتعاطف
خلق مساحات هادئة للتنظيم الانفعالي
تقدير خصوصية كل طفل على حدة
2. دعم التعبير عن المشاعر حيث يلعب المربي دورًا حاسمًا في التعلم العاطفي:
تسمية المشاعر الملحوظة لدى الطفل
استخدام الوسائل البصرية (مخطط المشاعر، الرسوم التوضيحية)
اقتراح حلول للتعامل مع المشاعر القوية
سرد قصص عن المشاعر المختلفة
3. تشجيع التفاعلات الإيجابية وهناك العديد من الفرص للتعلم الاجتماعي:
تنظيم أنشطة تعاونية
تعليم المهارات الاجتماعية بشكل صريح
نمذجة السلوك الاجتماعي الإيجابي
تشجيع المشاركة والمساعدة المتبادلة
مؤشرات التنمية التي يجب مراعاتها
3-4 سنوات
يبدأ اللعب بشكل تعاوني
يعبر عن المشاعر الأساسية لفظياً
يظهر تعاطفًا بسيطًا
يشارك في الروتين الجماعي
في عمر 4-5 سنوات
يطور صداقات أكثر استقرارًا
يتفاوض بشأن النزاعات البسيطة
ينظم المشاعر بشكل أفضل
يفهم القواعد الاجتماعية الأساسية
أهمية التوثيق
لرصد التطور الاجتماعي والعاطفي لطفلك:
مراقبة التفاعلات اليومية وتسجيلها
توثيق التقدم الفردي
مشاركة الملاحظات مع الوالدين
تكييف التدخلات وفقًا للاحتياجات
الخلاصة
إن التطور الاجتماعي والعاطفي عملية معقدة تتطلب دعمًا يقظًا ورعاية. دورنا كمعلمين هو تهيئة الظروف المثلى لكل طفل لتطوير مهاراته العاطفية والاجتماعية في بيئة آمنة ومحفزة.
اترك رد