
تشكل الوظائف الأساسية للذكاء البشري نقطة محورية تم تسليط الضوء عليها منذ أكثر من عشر سنوات من قبل البحث العلمي. ومع ذلك، فهي للأسف لم تؤخذ بعين الاعتبار في الإصلاحات المتعاقبة لنظام التربيو والتعليم حتى اليوم.
لا يجب أن ننتظر أكثر! لنبدأ منذ سن مبكرة ونبني، في المدرسة والطفل بيئة ملائمة للتطور التنفيذي الجيد، وهو أساس ضروري ومسبق للتعلم والتطور الوجداني والمعرفي والبدني للأطفال.
الملف 1 – التعريف والتحديات:
إنه من خلال دعم مكثف في البداية، ثم بشكل متناقص، أن الطفل يستوعب دعم البالغين بذكاءه، ويطور القدرة على التصرف بطريقة منظمة ومراقبة، ويصبح تدريجياً مستقلاً.
بعض العناصر العلمية حول تطوير دماغ الطفل والأمور التي يمكن استخلاصها لتطوير المدرسة والفصل الدراسي ودعم الطفل.
الملف 2 – رفع المستوى:
في معظم الأحيان، الأنشطة التربوية والتعليمية التقليدية المقترحة في وحدات التعليم الأولي ورياض الأطفال لا تقدم تحديًا كافيًا للذكاء التنفيذي للأطفال, بل ويساهم في تأخر في النمو والذكاء.
بعض الأمثلة الحية التي تفسر لماذا يتجاهل بعض الأطفال للأنشطة والحلول المقدمة.
الملف 3 – إعادة تنظيم فضاء القسم واختيار المواد واتجهيزات المناسبة:
معظم الفصول صغيرة جدًا بالنسبة لعدد الأطفال الذين تستقبلهم. تحرير المساحة يسمح لهم بالشعور بمزيد من الهدوء والإرتياح، والتنقل بشكل أفضل وسليم، والحصول على تفاعلات أكثر هدوءًا من خلال تقليل تأثير الازدحام على شعورهم الوجداني.
فرز التجهيزات والمواد التعليمية وتنظيم فضاء الفصل وإعداد أنشطة مفيدة تتناسب مع قدرات وذكاءات الأطفال.
الملف 4 – تعزيز الاستقلالية:
من خلال السعي للقيام بالأشياء بمفردهم، وإكمال الأنشطة التي يختارونها، واحترام قواعد ومسؤوليات القسم بشكل مستمر، يمارس الأطفال وظائفهم العقلية التنفيذية بشكل مكثف وموازي للإختيارات التي يتسحها لهم المربي: هذه المسؤوليات تحتم عليهم التفكير باستمرار قبل التصرف، والتنظيم والتخطيط.
تملك موقف جديد من طرف المربي، أكثر أفقية، يهدف إلى تحقيق الاستقلالية الكاملة للأطفال.
مساعدتهم على تطوير موقف تعاطفي وحل نزاعاتهم بطريقة هادئة.
الملف 5 – التغلب على صعوبات الأسابيع الأولى:
تؤدي مثل هذه التغييرات إلى شعور بالانتعاش الصحي، والشعور بالنمو والتطور، وتساعد الصعوبات في اكتشاف وفهم كيفية تحديد وتجاوز هذه العقبات، والقدرة على التعلم والتطور السليم .
سنقدم لكم في مقالات لاحقة أدوات ودعائم لتعويض نقص الاستقلالية لدى الأطفال.
اترك رد