
أطفال التعليم الأولي
يجذب التعليم الأول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة سنوات، في حين يجذب التعليم الابتدائي الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات. وقد قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولية والرياضة بدمج التعليم الأولي مع التعليم الابتدائي، حيث أصبح التعليم الابتدائي في8 سنوات.ستة سنوات التعليم الابتدائي و سنتين تهم التعليم الأولي.
تعتبر فترة التعليم الأولي مهمة جدًا لتنمية الأطفال في سن مبكرة. في هذه المرحلة، يتلقى الأطفال الأساس اللازم للتعلم المستقبلي. يتم تنفيذ برامج التعليم الأولي في مراكز محددة توفر بيئة مناسبة للأطفال للنمو والاستكشاف. يركز التعليم الأولي على تطوير مهارات اللغة والرياضيات والاجتماعية والعاطفية للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الأطفال في هذه الفترة الأساسية قواعد السلوك والتعامل مع الآخرين.
الفرق بين التعليم الأولى و الابتدائي
التعليم الأولي يجذب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة سنوات، في حين يجذب التعليم الابتدائي الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات. قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بدمج التعليم الأولي مع التعليم الابتدائي ليصبح التعليم الابتدائي فيه ثمانية سنوات. ويبدأ التعليم الأولي بمرحلة التمهيدي الأول لمدة سنتين، تبدأ من عمر الأربع سنوات، ويليه المستوى التمهيدي الثاني لمدة خمس سنوات. يعتمد التعليم الأولي على عدة دعامات تطبقها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتعاون مع شركائها من أجل تعزيز الجودة وتعميمه. المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تلعب دورًا محوريًا في دعم هذه الدعامات، بجانب الجمعيات الأخرى الموجودة في مختلف المناطق بالمغرب. حتى الآن، وصل تعميم التعليم الأولي إلى نسب عالية تفوق التسعين بالمئة في المناطق الحضرية والريفية.
التعليم الأولي، وكما قلنا، يشكل مرحلة أساسية من التعليم الأساسي، والذي يشمل بدوره التعليم الابتدائي. ويركز هذا التعليم على عدة مجالات تعليمية وتربوية، أهمها الاستكشاف الذاتي والمحيط والأحداث المحيطة بالطفل، وكذلك تنمية الذوق الفني للأطفال. كما أن هناك مجالاً يعنى بالعلوم الرياضية ما قبل التعليم، ويسمى بتنظيم التفكير. بالإضافة إلى ترسيخ القيم وتخليد الايام والأعياد الوطنية والدينية حيث تتطلب تنمية وترسيخ المهارات الذاتية للأطفال، وتشمل هذه المجالات أيضاً الحس الإبداعي والفني للطفل .
مجالات التعليم الأولي المختلفة
ويركز التعليم الأولي على عدة مجالات تعليمية وتربوية، مثل الاستكشاف الذاتي والمحيط والأحداث المحيطة بالطفل، وتنمية الذوق الفني والجمالي للأطفال وتنظيم التفكير في العلوم الرياضية المبكرة. يهتم التعليم الأولي أيضًا بتعزيز القيم الوطنية والدينية للأطفال وترسيخ المهارات الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، يركز على تنمية الحس الإبداعي والفني للطفل، ويعتبر مرحلة أساسية من التعليم الأساسي التي تمهد الطريق للتعليم الابتدائي.
يعتبر التعليم الأولي إلزامي للأطفال البالغين من العمر أربع سنوات. وقد خصصت الدولة مجموعة من الدورات التكوين الخاصة بال ربيات من أجل الرفع من مستواهم المهني يستجيب الشروط التربوية والبي غوشية الضرورية لممارسة هذه المهنة.
أهمية التعليم الأولي في مسيرة الطفل
وكم جاء في الإطار القانوني للمرحلة الابتدائية فإن التعليم الأولي يعتبر مرحلة ضرورية لوج القسم الأول ابتدائي، كما أن المرحلة الأولية أو ما قبل المدرسة ساهمت بشكل كبير في تجويد التعليم بالمغرب. حيث أن الأطفال خلال مرحلة التعليم الأولي يتعلمون مجموعة من المهارات الأساسية والضرورية للتعلم. طريقة مسك القلم واتباع قواعد العيش المشترك مع الأطفال داخل فضائل قسم وهذا يساعد بشكل كبير ويسهل العملية التعلم في الأقسام الابتدائية.
إن أهمية التعليم الأولي تكن في بناء شخصية الطفل تزويده بمجموعة من المهارات الضرورية للحياة المدرسية. كما تضمن النمو العاطفي والاجتماعي والثقافي وجسدي للأطفال. كما تنمي لديهم القدرة على اختيار العلاقات وطريقة التعامل مع الآخرين سواء كانوا أطفالا أو بالغين.
التعليم الأولي ورش إستراتيجي كبير
ولتنزيل هذا الورش الكبير الخاص بال الطفولة المبكرة توجد عدة بيداغوجيات متكاملة وتن نهنه بالكامل من الفلسفة العامة للاطار المنهجي للتعليم بالمغرب. وهي لبنة متميزة تبني هوية الطفل لرحلة التعليموت_ تبني شخصيته تبعا للمنطقة البيداغوجي. ويشير مصطلح البيداغوجية علم تدريس الطريقة والممارسات التي يتبعها المربي والمعلم والأسلوب الذي يدرس به. وتستند البيداغوجية إلى نظريات من علماء مختلفة. وتعتبر بيداغوجية المشروع من أهمها استعماله في وسط التعليم الأولي.
هذه البيداغوجيا تهتم بمجال الدراسة، وهناك أيضًا الديداكتيك، وهو علم يعني بمحتوى التدريس أو المادة الدراسية من حيث بنيتها وأهدافها وتنظيم وضعية تعلمها. غالبًا ما يتعلم الأطفال عن طريق مجموعة من الأنشطة والملاحظات والعمليات التربوية التي يقوم بها المربي. هذه الأنشطة لها أهداف معينة.
البيداغوجيا مثل الخريطة التي توجه المعلم نحو وجهته، بينما الديداكتيك كالأدوات التي يستخدمها المعلم لبناء الطريق لتحقيق هذه الوجهة.
اترك رد